ربراب يطرد 196 عاملا: وجه آخر للنظام

يستيقظ إلانسان على خبر إيقاف 196 عامل من مجمع cevital لمالكه ربراب! طبعا الله يحسن عون خاوتنا و يفرج عليهم و كما يقولو رب صدفة خير من الميعاد البارح في الليل كنت نسمع historical left political speeches و كان خطاب لعضو مجلس العموم البريطاني السابق عن حزب العمال ex-MP Tony Benn و عنوان الكتاب كان:History lesson for Neoliberals المهم في هدا الخطاب قال ex-MP Tony Benn بان رئيسة الحكومة السابقة عملت أذكى شيء في الجشع السياسي Margaret Thatcher has attacked three points in this country 1- the trade union movement. 2- the local governments. 3- the public sector and privatized ( ex-MP Tony Benn has analyzed each point) she did this just for one reason the let the worker class slave again and this is what happens and we see now the worker class is a slave to the employers.هاجمت Margaret Thatcher ثلاث نقاط في هدا البلد 1- إتحاد النقابات العمالي. 2- الحكومات المحلية . 3- القطاع الخاص و خصخصته . ( ex-MP Tony Benn حلل كل نقطة ) لقد فعلت هدا من أجل جعل الطبقة العاملة تعود للعبودية مرة أخرى و هدا ما حدث و هدا ما نراه الطبقة العاملة أصبحت كالعبيد لاصحاب العمل .عندما بدأ الحراك الشعبي الذي ليس هو بثورة كان الحراك و لا يزال يبحث عن الحلقة المفقودة التي توازن الحراك هذه الحلقة هي النقابات العمالية؛ لو الحراك مشى بطريقة طبيعية بعيدا عن الفلكلور السياسي فالحرق كان سيملك مشروع سياسي منبثق من مطالب الحراك هذه المطالب الشيء الذي كان سيحميها هو عقد إجتماعتي، المشروع السياسي للحراك الوحيد الذي كان يمكن أن يوصله للشعب هي النقابات العمالية. (النقابة من الاشياء التي طالب بها عمال مجمع cevital ) لكن كان هناك ناس زايدين فهامة قالك لا! لا مكان للمطالب الاجتماعية في الحراك و ثورة الابتسامة (و كأنها حصة تحية لمن تحب ) دون أي شك أن حراك الشعب أساسه سياسي، خرج الشعب بسبب مهزلة كان النظام يريد تمريرها لكن هناك نقطة مهم و هي يجب المحافظة على الطابع السياسي للحراك و في نفس الوقت على الحراك أن يفكر بمنهجية سياسية لبلورة المطالب الإجتماعية لكي يقطع الطريق أمام النظام لكي لا يستثمر النظام في المطالب الإجتماعية و يحول الحراك من طابعه السياسي إلى طابعه الإجتماعي . هناك كتاب إسمه states and social movements للبروفسور Hank Johnston من جامعة san diego state university يشرح فكرة المطالب الاجتماعية في الحركات السياسية يقول Hank Johnston : – الناس يلجأون إلى الاحتجاجات والتظاهرات وحملات جمع التوقيعات، والمسيرات والتنظيمات التي تعبر عن مطالبهم فى التغير الاجتماعي – معنى هدا الكلام هو : ن الحركات الاجتماعية هي سياسة يقوم بها الناس أي أن ليس النخب فقط من تحتكر العمل السياسي.الحركات الاجتماعية والاحتجاجات تستهدف فى الغالب سلطات الدولة التى تعمل على إحداث التغيرات والإصلاحات التى تجيب على مطالب المحتجين، فبإمكان المحتجين أن يتحدوا المؤسسات التي لا تنتمي إلى الدولة، مثل إدارات الجامعات أو المنظمات الدينية. ولكن الغالبية العظمى من الاحتجاجات الاجتماعية والحركات الاجتماعية جعلت من الدولة هدف و في النظام الشمولي مثل الذ نعيش تحته عندما تستهدف الدولة تأكد بانه سيتم شرائك لان النظام الشمولي في كثير من الاحيان يفتعل المشاكل إلاجتماعية و بعض مدة يحلها لكي يعطي إنطباع أنه مهتم بالشعب هناك نقطة إجابية يمكن أن نلاحظها في الاحتجاجات الإجتماعية، الحركات الاجتماعية لا تشكل كيانات مستقلة تناوئ الدولة من الخارج، لكنها جزء من عملية سياسة تفاعلية بين الدولة والمجتمع، وتتحدد هذه العملية، وتتغير مضامينها وفقا لما تتمتع به الدولة من قدرة على تنفيذ مبادئ العدالة والمساواة والمواطنة والحماية والاستجابة لمطالب وحاجات المواطنين؛ يعني الاحتجاجات الاجتماعية قد تكون سبب في أن النظام يغير من سياسته لكن متى يحدث هدا ؟؟!!عندما تستند المطالب الاجتماعية على مشروع سياسي يعبر عنها عن طريق حركة سياسية حيث أن هدا المشروع السياسي يمثل تهديد لاي مشروع يقدمه النظام و بالتالي إدا اردنا أن نجعل من الحراك يعبر كذلك على مطالب إجتماعية يجب على الحراك أن يحمل مشروع سياسي يقدم البدائل و الحلول و يهدد النظام سياسيا لكي لا ينجح النظام في تغيير دفة الحراك من حراك سياسي إلى حراك إجتماعي ينتهي بمجرد تحقيق المطالب الاجتماعية.في الاخير ربي يفرج على خاوتنا و ينصرهم

كتب النص: عبد الجليل بن سليم

 

Laisser un commentaire

search previous next tag category expand menu location phone mail time cart zoom edit close